تحميل كتاب فجر الإسلام لأحمد أمين

كتاب فجر الإسلام لأحمد أمين

كتاب فجر الإسلام
كتاب فجر الإسلام لأحمد أمين

يتناول كتاب فجر الإسلام فصول عن عصر ما قبل الإسلام (عصر الجاهلية) إلى عصر ما بعد الإسلام من حيث الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية والدينية.

ملخص كتاب فجر الإسلام

يستعرض المؤلف حياة الجزيرة العربية فيقول "إن العرب كانوا عباره عن قبائل تعيش فى الجزيرة العربية لأنها كانت أفضل مساكن العرب . كان العرب عبارة عن قسمين البدو والحضر فكان البدو هو القسم الغالب على أهل الجزيرة كما أنهم كانوا يعيشون على ما تنتجه ماشيتهم أما الحضر فكانوا يسكنون المدن ويعيشون على التجارة والزراعة.

كما أن العرب لم تكن أمة منعزلة عن من حولها بل كانت متصلة بهم ماديًا وادبيًا ومن مظاهر الحياة العقلية عند العرب فى الجاهلية (اللغة-الأدب-الأمثال-القصص).. وأن اختلاف الشعوب عقليًا يختلف باختلاف البيئة الاجتماعية".
يستعرض الكاتب أيضًا الأثر الكبير للإسلام فى عقلية العرب فالإسلام يعنى المسالمة أما الجاهلية تعنى الحمية والأنفة.. حيث أثر الإسلام تأثيرًا كبيرًا فى تغيير قيمة الأشياء والأخلاق عند العرب.. كما أنه فى العصور الأولى للإسلام كانت النزعات الجاهلية والإسلامية يسيران جنبًا إلى جنب.

ويتناول الكاتب مرحلة الفتح الإسلامى للدول ومنهم فارس التى أصبحت ولاية إسلامية فدخل الكثير من الفرس فى الإسلام وتحدثوا العربية لكنهم لم يصبحوا كالعرب فى عقيدتهم فكان دينهم قبل الإسلام عبادة المظاهر الطبيعية.. وعلى الرغم من قلة ما ظهر ووصل إلينا من الأدب الفارسى إلا أنه أثر فى الأدب العربى تأثيرًا كبيرًا.

ويعرض المؤلف حال البلاد التى فتحها المسلمون حيث كانت مملوءه بالنصارى (مصر-الأندلس) كما أنه يرى أن الثقافة اليونانية كالثقافة الفارسية كانت مبثوثة بين المسلمين كما أن الأدب اليونانى أدب غزير المادة (شعر غنائى-شعر الملاحم)..كما أن الآداب الفارسية كان لها تأثير أكثر على الأداب العربية عن الأداب اليونانية.

يتحدث الكاتب أيضًا عن الحركة العلمية التى كانت معدومة فى الجاهلية فلم يكن لديهم علم أو فلسفة وكان الجهل متفشيًا ولكن بدخول الإسلام تغيير كل ذلك و أفاد الإسلام الحركة العلمية فأصبح المسلمون يكتبون ويقرأون وبعد ذلك بدأت الحركة الدينية التى كانت أكبر الحركات فقد أقبل الناس على القرأن يتدبرونه ويفسرون آياته.

وقد تناول الكاتب الحركة الدينية من حيث نزول القرآن منجمًا على الرسول (صلى الله عليه وسلم) وتوفى الرسول ولم يكن قد جمع القرآن بل جمعه أبو بكر الصديق بعد ذلك حيث نزل القرآن بلغة العرب وعلى أساليب العرب وكلامهم .

من الصحابة من فسر القرآن (على بن أبى طالب-عبدالله بن الزبير).أما عن الحديث الشريف فيراد به السنة وهو لم يقل أهمية عن القرآن فهو ما ورد عن الرسول (صلى الله عليه وسلم) من قول أو فعل أو تقرير أو عمل كما أن تدوينه لم يكن شائعًا فى ذلك العصر.

لتحميل الكتاب : انقر هنا
المنشور اللاحق المنشور السابق
لا توجد تعليقات
أضف تعليقك
comment url