علي شريعتي، ملهم الثورة الإسلامية

 علي شريعتي المفكر الايراني

علي شريعتي ملهم الثورة الإسلامية
علي شريعتي

انضوى علي شريعتي في شبابه في حركة مصدِّق وعمل بالتدريس واعتقل مرتين أثناء دراسته بالكلية، اعتقل علي شريعتي في باريس بعد مشاركته في تظاهرة تضامنية مع باتريس لومومبا أول رئيس وزراء منتخب للكونغو والذي اغتالته الاستخبارات البلجيكية.

سيرة علي شريعتي

أسس علي شريعتي عام 1969م حسينية الإرشاد لتربية الشباب، وعند إغلاقها عام 1973 اعتقل هو ووالده لمدة عام ونصف.. وأدى الضغط الداخلي والشجب العالمي إلى الإفراج عنه عام 1977.

سافر علي شريعتي إلى لندن، ووجد مقتولا في شقته بعد ثلاثه اسابيع من وصوله إليها عام 1977 قبل الثورة الإيرانية بعامين عن 43 سنة.. الرأي السائد أن ذلك تم على يد مخابرات الشاه.

أنضوى علي شريعتي في شبابه في حركة مصدِّق، ففي عام 1952 اصبح مدرس في الثانوية وقد اسس في نفس العام اتحاد الطلبة المسلمين، في عام 1953 بعد الاطاحة بمصدق كان اول اعتقال له من قبل سلطات الشاه وذلك على اثر أحد المظاهرات، بعد الافراج عنه اصبح عضوا في الجبهة الوطنية.

حصل علي شريعتي على درجة البكالوريوس من جامعة مشهد في عام 1955، في عام 1957 تم اعتقاله مرة أخرى من قبل سلطات الشاه جنبا إلى جنب مع 16 آخرين من أعضاء حركة المقاومة الوطنية.

دراسة ونشاط علي شريعتي


غادر علي شريعتي إلى فرنسا على اثر المنحة الدراسة حيث واصل دراسته العليا في جامعة السوربون للحصول على شهادة الدكتوراه في علم الاجتماع، خلال وجوده في باريس تعاون مع جبهة التحرير الوطني الجزائرية ذلك كان عام 1959، في عام 1960 بدا القراءة لفرانتز فانون حيث قام بترجمة بعض من مختاراته إلى الفارسية.

اعتقل علي شريعتي في باريس عام 1961 بتهمة المشاركة في تظاهرة تضأمنية مع باتريس لومومبا أول رئيس وزراء منتخب للكونغو والذي اغتالته الاستخبارات البلجيكية.. في نفس العام اسس مع إبراهيم يزدي ومصطفى جمران وصادق قطب زاده حركة حرية إيران في الخارج.

في عام 1962 تابع دراسة علم الاجتماع وتاريخ الأديان، وتابع دورات المستشرق لويس ماسينيون وجاك بيرك وعالم الاجتماع جورج جورفتش..وتعرف أيضا على الفيلسوف جان بول سارتر.

عاد علي شريعتي من فرنسا بعد حصوله على الدكتوراه عام 1964، حيث اعتقل بسبب نشاطاته السياسة في الخارج بعد اطلاق سراحه بفتره بدا التدريس في جامعة مشهد، ذهب بعد ذلك إلى طهران حيث أسس عام 1969 حسينية الإرشاد لتربية الشباب، من هنا كان يلقي محاظراته التي مالبثت أن انتشرت في صفوف طلابه وحتى بين القطاعات المختلفة من المجتمع بما فيها الطبقات الوسطى والعليا من المجتمع الإيراني.

وكانت افكار علي شريعتي تنمو بشكل كبير وسريع. هذا الانتشار والنجاح الذي حققه شريعتي اثار سلطات الشاه، حيث أنهم اعتقلوه مع بعض من طلابه لمدة عام ونصف.. إلا أن الضغط الداخلي والشجب العالمي الكبير ادى إلى الإفراج عنه في 20 مارس 1975.

كتب ومؤلفات علي شريعتي

الحج: الفريضة الخامسة - النباهة والإستحمار - ثالوث العرفان والمساواة والحرية - العودة الى الذات - أبي..أمي .. نحن متّهمون - محمد خاتم النبيين - تاريخ الحضارة - مسؤولية المثقف - الإنسان والإسلام - دين ضدّ الدين - الإسلام ومدارس الغرب و مؤلفات أخرى.
المنشور اللاحق المنشور السابق
لا توجد تعليقات
أضف تعليقك
comment url