حكم و أقوال المفكر الدكتور على شريعتي

حكم و أقوال المفكر الدكتور على شريعتي



سنستعرض لكم في هذا المقال أجمل ما قيل من طرف المفكر الدكتور علي شريعتي

المفكر الدكتور على شريعتي
حكم و أقوال المفكر الدكتور على شريعتي

أن الارض يرثها عبادي الصالحون. الصالحون قولا.. والصالحون فعلا.. والصالحون فكرا!!

الحروب عبارة عن: اشتباك بين فريقين لا يعرف احدهما الآخر.

إن الإيمان بالنفسيوفر للإنسان شيئا واحدا هو الوعي النفسي.

إذا اُستغل الدين من قبل السلطات الحاكمة لحفظ مصالحها فستحصل أسوأ فاجعة يسحق فيها الانسان في الأنظمة المعادية للانسانية ويصبح الدين شهيداً في سجلات التاريخ.

صارت المجازر الجماعية وإبادة الأمم جهاداً , ونهب الشعوب زكاةً , وطواغيت الأرض أصفياء الله , وأعداء الإنسانية أحباء الله المخلصين.

مشكلتنا في الثورات أننا نطيح الحاكم ونبقي من صنعوا ديكتاتوريته لهذا لا تنجح أغلب الثورات , لأننا نغير الظالم ولا نغير الظلم.

الإنسان حر فيما يعتقد وليس ملزما بما يعتقد الآخر إلا من باب الأحترام الأخلاقي والخلق الأنساني.

ماتَ جارِي أمس مِن الجُوع ، وفِي عزاءِه ذبَحوا كلّ الخِرافِ.

عندما يلبس الظلم رداء التقوى تولد أكبر فاجعة.

أشفق على الفتاة حين تسوء سمعتها , فهي لا تستطيع تربية لحيتها لتمحو تلك الصورة.

الأمة التي تفكر على نمط واحد أمة ميتة، لأنها في الحقيقة لا تفكر، التفكير على نمط واحد بمنزلة عدم التفكير.

أعجب من أناسٍ يرزحون تحتَ سياط الظُّلم ، ويبكون حسيناً عاش حراً ومات حراً.

الذي لا يدري جوهر الحج يعود من مكة بحقيبه ملأى بالهدايا و عقل فارغ.

إلهي من منحته عقلا ، فماذا حرمته !! ومن حرمته عقلا ، فماذا منحته ؟

وليعلم تجار الدين هؤلاء .. سوف يأتي يوم وتثور الناس عليهم وأنا أخشى أن يذهب الدين ضحيه لتلك الثورة.

لا فائدة من ثورات تنقل الشعوب من الظلم إلى الظلام.

إننا نخدع شعوبنا عندما نضع الغرب شماعة نعلق عليها جميع مشاكل ومصائب مجتمعاتنا، فهذا يعمينا عن معرفة الاسباب الحقيقية وراء تلك المشاكل.

المتعصب غالباً ما يتصور أن الدين الذي يدين به هو الأفضل بحيث لا يمكنه تصور ما هو أفضل منه، وبالتالي لا موجب لأن يتغير.

الحرب بين المسلمين ليست حربا بين التشيع والتسنن ولا من أجل العقيدة بل هي معركة بين مصالح دول ضحيتها العوام من السنة والشيعة.

إنّي أفضّل المشي في الشارع وأنا أفكّر في الله على الجلوس في المسجد وأنا أفكّر في حذائي.

المنشور اللاحق المنشور السابق
لا توجد تعليقات
أضف تعليقك
comment url