تحميل كتاب رسالة حول الخلافة وحكم الله لابن قرناس

كتاب رسالة حول الخلافة وحكم الله

كتاب صغير الحجم وطبع للمرة الأولى عام 2008 يتحدث عن أن المطالبة بعودة الخلافة من قبل أشخاص وهيئات لا يعني العودة لإدارة دولة المسلمين كما كانت تدار زمن رسول الله.


ولكنهم يطالبون بإدارة تخيلوا هم أنها هي ما كان سائداً في عصر رسول الله. وتصورهم هذا بني على ما ورد في كتب التراث، وليس على ما ورد في القرآن الكريم والذي يختلف جذرياً عن تصورهم.

رسالة حول الخلافة وحكم الله
كتاب رسالة حول الخلافة وحكم الله

ملخص رسالة حول الخلافة وحكم الله لابن قرناس

فخلافتهم التي يريدون تعتمد الأحاديث التي تبيح دم المخالف وعرضه، وتجبر الناس على الإسلام. وتبدأ حرب الناس ولو لم يحاربوها. وتعطي الخليفة حق السلطات الثلاث: التشريعية، والتنفيذية، والقضائية. وتقوم على شخصية الحاكم الذي يفترضون فيه ان يكون مثالياً، وهذا لا وجود له على أرض الواقع.

دولة المسلمين

بينما المفروض أن يعود المسلمون لإدارة دولة المسلمين كما بين القرآن وهي التي كانت سائدة في عصر الرسول والتي لا تتطلب أن يكون الحاكم مثالياً بشخصه، ويملك كل السلطات بيده. ولكنها تقوم في عصرنا هذا على كتابة كل تشريعات القرآن على شكل قوانين صالحة لكل زمان ومكان، وما سواها فقوانين مدنية يقوم المسلمون بصياغتها وتشريعها حسب زمانهم ومكانهم ومصالحهم.

وكلا النوعين من القوانين هي التي تدار بواسطتها الدولة دون تدخل أو عرقلة من أحد. فالقانون فوق الجميع. وتشريع القوانين المدنية يشترك فيه كل شخص عاقل بالغ في الدولة، ولا يتفرد شخص أو مجموعة بسن القوانين نيابة عن الغير.

السلطات في الدولة الاسلامية

و لا تقوم دولة المسلمين على مثالية الحاكم ولكنها تقوم على مثالية القوانين. وليس للحاكم أي تميز ولا يملك سلطات تشريعية مطلقاً سواءً كانت تشريعات دينية أو دنيوية. ولكنه مجرد موظف إداري ينفذ ما تمليه عليه مسئولياته النابعة من القوانين المكتوبة للدولة. ومثل الحاكم و القاضي ورجل الشرطة والموظف العادي والعامل وغيرهم.

فالأحكام لا تصدر بموجب اجتهاد شخصي ولكن بموجب قوانين مكتوبة. وتكون دولة المسلمين تجسيد مثالي لما عرف حديثاً بالحكومة الإلكترونية في كل جوانبها.

المنشور اللاحق المنشور السابق
لا توجد تعليقات
أضف تعليقك
comment url