تحميل كتاب الحديث والقرآن لابن قرناس

كتاب الحديث والقرآن لابن قرناس

الكتاب الثاني الذي طبع بعد كتاب سنة الأولين وذلك في عام 2008، وهو عبارة عن مناقشة مئات الأحاديث للتدليل على أن ما تحويه كتب التراث لا يمكن أن يكون من دين الله اقتبس من أشهر كتاب حديث عند السنة وهو كتاب البخاري، ومن كل أبوابه ومواضيعه.إضافة لقليل من الأحاديث الواردة في أشهر كتاب حديث عند الشيعة وهو الكافي.
كتاب الحديث والقرآن
كتاب الحديث والقرآن لابن قرناس

ملخص كتاب الحديث والقرآن لابن قرناس

وذلك للتأكيد من كتب الحديث نفسها أن الأحاديث لا يمكن أن يكون قالها الرسول عليه السلام، ولكنها قصص وأخبار وأساطير من كل حدب وصوب، وكلها تنسب لله وللرسول. برغم أنها تخالف ما يقوله الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم، وما كان عليه الرسول من الخلق القويم، بل وتنسب لله ما لا يليق، ولرسوله ما لا يعقل.

فهي قصص تعكس الزمن الذي اختلقت فيه، والعادات والاتجاهات الفكرية السائدة في ذلك العصر; وليست كما يظن أغلب المسلمين، أنها تتحدث عن أفعال وأقوال الرسول عليه السلام وإن نسبت إليه.

كتب الحديث

 تحوي كتب الحديث الأمثال والحكم الجاهلية، وإسرائيليات يتداولها أهل الكتاب بينهم، وقصص مقتبسة أو منسوخة نسخاً حرفياً من كتبهم المقدسة.وفي كتب الحديث نجد أقوالاً بعضها ينسب للرسول وبعضها لم ينسب إليه، سيقت لكي يبنى عليها تفسير أو فقه أو نسخ آيات أو سبب نزول. وهناك قصص من التراث المندائي والمجوسي والهندي والإغريقي ومن كل تراث. كما نجد أن نص الحديث الواحد قد دخله الحذف والإضافة والتعديل والتبديل.

وهناك قصص وحكايات لم تنسب للرسول وليس لها أي مغزى وتزخر كتب الأحاديث بقصص اختلقت للاستدلال على موضوع، ولم يفطن راويها أنه طعن في الرسول.

وأخرى أساطير من نسج الخيال، وقصص من يصدقها فلا عقل له، مثل الحديث الذي يقول إن الفئران في الأصل كانت أمة من بني إسرائيل، والدليل أنها لا تشرب لبن الإبل، وتشرب لبن الشاة، لأن بني إسرائيل لا يشربون لبن الإبل ويشربون لبن الشاة. (الحديث ورد في باب خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال – كتاب بدء الخلق – البخاري).

تناقض الأحاديث

ومن السهل أن نقول إن أي حديث ورد في كتب الحديث، يمكن أن نجد حديثاً آخر يناقضه في نفس الكتاب، وكلا الحديثين المتضادين ينسبان للرسول. ولو أن ما جاء في كتب الحديث اعتبر نوعا من التاريخ، من شاء فليصدق بما جاء فيه، بعضه أو كله، فلن يضير الله ورسوله ودينه منه شيء، لكن ما حدث هو أن رجال الدين يصرون على أنه جزء من دين الله، وأن من يحاول أن ينزه دين الله من غثه، فقد كفر، حسب رأيهم.

مخالفة الأحاديث للقرآن

كتاب الحديث والقرآن عبارة عن أدلة من كتب الحديث على أن الحديث ليس من الدين، ومن البديهي أن يحارب بغض النظر هل ما يقول صحيح أو لا.

لأن قبول ما يقول يعني أن أتباع المذاهب كلهم على ضلال وأنهم يتوارثون هذا الضلال أباً عن جد. ونقد بعض الأحاديث موجود منذ عصور قديمة، لكن فكرة الكتاب مبتكرة وبسيطة جدا وواضحة وتتمثل بسرد نص الحديث ثم مناقشته وبيان كيف يخالف القرآن والعقل والمنطق.

المنشور اللاحق المنشور السابق
لا توجد تعليقات
أضف تعليقك
comment url