تحميل كتاب ثالوث العرفان والمساواة والحرية لعلي شريعتي
كتاب ثالوث العرفان والمساواة والحرية
قدّم علي شريعتي في مقاله المعنوَن (العرفان، المساواة، الحريّة) بلُغةٍ ميسّرةٍ النواة الأولى لمشروعٍ فكريّ كان يُراد له الانتشار والتطوّر لو سمحت له الأقدار.
كتاب ثالوث العرفان والمساواة والحرية |
ملخص كتاب ثالوث العرفان والمساواة والحرية
إنّه يقدّم في هذا النص ــ الذي كان خطاباً ألقاه في السنوات الأخيرة من حياته ــ تصوّراً واسعاً عن الدين والعرفان، ويقدّم مقاربةً لافتة للنظريّة الاشتراكيّة والنظرية الوجوديّة ويستخرج منها المشتركات الفكريّة المتجذّرة في كلّ من هذه المدارس، وليبلور بعد ذلك مشروعه الجدير بالاهتمام، متجاوزاً بذلك آفاق الايديولوجيا ومحلّقاً في سماء أنطولوجية من دون أن يتنكّر للجانب المادّي والاجتماعي للذات البشريّة.
يلي مقالة “العرفان والمساواة والحريّة” في هذا الكتاب نصٌّ قصصيٌّ خصّه شريعتي بالطفولة، ونوّه قبل سرده بأنّه مجرد تمرين للبدء بمخاطبة الأطفال بالقضايا الفكريّة والمصيريّة، وقد ضمّن في نصّه البسيط هذا قراءة مميزة ولافتة عن “الوحدانية”، مقدّماً خطاباً قد يمكن اعتماده في أدب الطفولة كما أراد شريعتي ذلك.
المساواة والحرية
إن كتاب "ثالوث العرفان والمساواة والحرية" يتضمن محاضرة ألقاها في السنوات الأخيرة من حياته، تحدث فيها عن ثلاثة عناصر مهمة وأساسية، وأوضح بأن هذا الثالوث (العرفان والمساواة والحرية) يبلور الطريق الرئيس لسعادة الإنسان، وأكّد بأنّ اعتماد أي واحدة من هذه المفردات الثلاث دون الأخرى هي عملية غير مجدية وغير نافعة. وقد أصّل هذا الثالوث ضمن محاضرته وبيّن أن العرفان متوافر في التراث الديني والمساواة متوافرة في الفكر الاشتراكي و الحريّة متوافرة في الفلسفة الوجودية، ولكن كلّ من هذه الاتجاهات لوحدها غير نافعة.