تحميل كتاب الأساطير المؤسسة للسياسة الاسرائيلية روجيه غارودي
كتاب الأساطير المؤسسة للسياسة الاسرائيلية
 |
| كتاب الأساطير المؤسسة للسياسة الاسرائيلية روجيه غارودي |
لم يجد كتاب الأساطير المؤسسة للسياسة الاسرائيلية ناشراً يتبنّاه بسبب خطورته، و كدليل على سبق الإصرار و التّعمد قام المؤلّف بنشر كتاب الأساطير المؤسسة للسياسة الاسرائيلية على حسابه مطلع العام 1996، و خلال شهر واحد كان الكتاب قد ترجم الى عشرين لغة.
وفي هذا دليل على سعة انتشاره و خطورت، التي تجلت بتصدي غارودي لتنفيذ الأساطير الدّينيّة السّياسة الاسرائيليّة:
ملخص كتاب الأساطير المؤسسة للسياسة الاسرائيلية
الأساطير الدينية
تناول روجيه غارودي أسطورة فلسطين – أرض الميعاد و رأى انها أرض مغتصبة و مسروقة.
أمّا أسطورة شعب الله المختار فقد رأى فيها وسيلة للاستعلاء على الآخر و استباحة إبادته و أمّا عن التّطهير العرقيّ فقد مارسته اسرائيل منذ مذبحة دير ياسين.
و آراء غارودي في هذا الفصل حملت له التّهم التالية :
قراءة التّوراة بصورة مغايرة لقراءة اليهود
التّمييز العنصريّ و إتّهام الآخر بالتّطهير العرقي
التّشكيك في مصطلح " شعب الله المختار " و مصطلح " ارض الميعاد
التهجّم على الذّات اليهودية و ماضيها
اللهجة الاستفزازية
الأساطير السياسية
رفض مباشر لهذه الأساطير و أوّلها كون الصهيونية معادية للفاشية و ينقضها بوقائع تعامل اليهود مع النازي، و من بينهم اسحق شامير الذي اعتقل في دمشق سنة 1941 في مكتب الجهاز السري النازي الذي كان يتعامل معه.
أمّا النّقض الثاّني فيتناول الهالة المحيطة بعدالة محاكمات نورمبرغ، إذ أنّ الحرب العالمية الثانية التهمت 60 مليون ضحية بينهم 20 مليون سوفياتي، و هل يصح بعد ذلك استناد هذه المحاكمات الى مبدأ انها كانت موجهة لابادة اليهود كيهود ؟
كما رأى غارودي عدم وجود أية وثيقة تطالب بإبادة اليهود صادرة عن هتلر أو أحد من قادة جيشه النّازيّ .
وكذلك عدم وجود أيّ شخص يشهد على غرف الغاز المزعومة و أيضاً يشكك غارودي بأعداد الضحايا اليهود، فيرى أنها تراوحت بين و في هذا الفارق ما يدعو للتفكير ..3 ملايين و 950 الفا.
