المفكر فراس سواح

فراس السواح

فراس السواح,فراس سواح,سوريا,الاسلام,مجتمع,الإعلام الجديد,العرب,برنامج,ثقافة,المفكر السوري,فكر,الكاتب السوري فراس سواح,جدليات فراس السواح,المفكر التونسي,لقاء,الصورة السوداء,المفكر,وسائل التواصل الاجتماعي,الفايس بوك,اليوم السابع
المفكر فراس سواح
ولد فراس السواح في مدينة حمص في سوريا عام 1941 وهوكاتب ومفكر وباحث سوري في المثيولوجيا وتاريخ الأديان.

عمل فراس سواح الحالي

يعمل بروفيسوراً في جامعة بكين للدراسات الأجنبية منذ عام 1976، مختص بدراسة الحضارة العربية وتاريخ الأديان في الشرق الأدنى.

من هو فراس سواح

ابن العائلة الحمويّة الأزهرية التي استقرّت في حمص مطلع القرن المنصرم، عاش في فضاء تنويري، أتاح له أن يختار طريقه بنفسه، درس الاقتصاد في جامعة دمشق، ثم انتسب إلى قسم الفلسفة، ولم يكمل دراسته، إذ لم يجد جديداً في المنهاج. في مطلع شبابه كان قريباً من الإخوان المسلمين، ثم غرق في الماركسية، وأحسّ لاحقاً بقربه من القوميين السوريين.
يقول مستدركاً: «لكنني لم أنتسب إلى أيّ من هذه الأحزاب يوماً. أقترب من الأفكار، وأبتعد عن الإيديولوجيات، الانتماء إلى الجماعة يؤدي إلى الذوبان».
اهتمامه بالتراث الإنساني القديم لا يعني تقديسه لهذا التراث، بقدر ما هو اتكاء على نصّ منجز بقصد العبور إلى ضفاف نص آخر. «ينبغي ألا نكون أسرى الماضي» يؤكد.
هذه التصوّرات تضعه على مسافة من اشتغالات الآخرين على التراث، أمثال محمد عابد الجابري الذي كان يعمل في «دائرة ثقافية مغلقة»، والطيب تيزيني الذي عدّ منجزه «مجرد حركة مصطنعة في مياه راكدة»، أما أدونيس، فهو لم يغادر منجزه في «الثابت والمتحوّل»، و«بقي متخندقاً في مذهبيته الضيّقة»، يستثني السوّاح هنا جهود جورج طرابيشي في كتابه «من إسلام القرآن إلى إسلام الحديث» لجهة التأويل المبتكر.
رحلته الطويلة بين أميركا وأوروبا مطلع السبعينيات، كانت عتبته الأساسية في تمزيق خرائط المكان المغلق، والانخراط في منظومة الثقافة العالمية، بحثاً وسجالاً وتفكيراً، وصولاً إلى نظريته الخاصة في ماهيّة الدين. يرشدنا إلى كتابه المفصليّ «دين الإنسان» (1994)، معتبراً إياه جوهر اشتغاله المعرفي. بالإضافة إلى عمله على الأسطورة العربية والإغريقية، اتجه فراس السوّاح شرقاً، ليميط اللثام عن أحد أهمّ كتب الحكمة الصينية، وهو «كتاب التاو»، أو «إنجيل الحكمة الصينية»، ذلك أنّ الثقافات الشرقية ظلّت شبه مجهولة في المكتبة العربية. مقولة من القرن الرابع قبل الميلاد للحكيم الصيني «لاو تسو»، وجّهت بوصلته إلى الروحانية الخالصة: «من غير أن تسافر بعيداً، تستطيع أن تعرف العالم كلّه.
من غير أن تنظر من النافذة، تستطيع أن ترى طريق السماء»، لعل صاحب «الوجه الآخر للمسيح» اكتشف الخيط السرّي بين التعاليم الروحية القديمة وعجلة العلم، رابطاً المعرفة بالسلوك، وإلا فنحن إزاء لعبة ذهنية لا طائل منها: «دقيقة واحدة من الصلاة الذهنية، أكثر فائدة من خمسين صلاة» يردّد باطمئنان.
ما يعني السوّاح في أبحاثه أولاً، هو طغيان الفكر الغيبيّ على العقل العربي. لكنه في المقابل، يعوّل على المنهج العلمي في تقليص هيمنة سلطة هذه الأفكار، من خلال استنطاق النصوص القديمة المبعثرة «بمنهجية صارمة قد تضع العالم العربي على عتبة أخرى في التفكير». 

أعمال فراس سواح

في الميثولوجيا وتاريخ الأديان

موسوعة تاريخ الأديان فراس السواح

في علم الأديان المقارن والدراسات القـرآنيـة :

اعمال فراس سواح بالإنكليزية

24- كتاب مشترك مع عدد من المؤرخين وعلماء الآثار في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، وهو من تحرير الباحث الأميريكي والأستاذ في جامعة كوبنهاغن، توماس ل. تومبسون، وقد صدرفي بريطانيا عام 2003 عن دار نشر T & T Clark International.
25- كتاب مشترك مع عدد من المؤرخين و علماء الآثار في أوروبا و الولايات المتحدة الأميريكية و هو من تحرير الباحث البريطاني كيث وايتلام، صدر في بريطانيا في شهر حزيران 2013.

تكريمات فراس سواح

كرّم في حفل عام مع تقديم درع من قبل الجهات التالية:
الجمعية التاريخية الســورية
الحزب الشيوعي الســـوري
الحزب الســوري القومي الإجتماعي
محافظة مدينة عمّان العاصمة الأردنية في مهرجانها الثقافي السنوي بالتعاون مع وزارة الثقافة الأردنية وتم اختياره في هذا المهرجان كشخصية العام الفكرية.
حزب المواطنة والانتماء
صلات فراس سواح مع الجامعات
دخلت البعض من مؤلفاته في المناهج التعليمية في الجامعة الزيتونة بتونس والجامعة الأردنية بـعمّان.
المنشور اللاحق المنشور السابق
لا توجد تعليقات
أضف تعليقك
comment url