سيرة الباحث الإسلامي، ابن قرناس

الباحث الإسلامي ابن قرناس

الباحث الإسلامي ابن قرناس
ابن قرناس

ابن قرناس لا يهتم بالشهرة والأضواء ولكنه ليس نكرة ولا متطفلاً على العلم فهو من أسرة معروفة جداً في السعودية ومتدينة جدا أباً عن جد وأكب على القراءة منذ أن كان في المرحلة الابتدائية.


كما أنهى دراسته الجامعية من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض.

ابن قرناس: الدراسة الجامعية

ومنذ أن كان على مقاعد الدراسة الجامعية وهو يبحث في كتاب الله وعصر الرسول. أي أنه أمضى ما يزيد عن 45 سنة متواصلة من البحث في القرآن، مصحوباً بقراءات واسعة في مجالات عديدة في حقول المعارف والعلوم المختلفة باللغتين العربية والإنجليزية، مع الإلمام بعقائد المذاهب والفرق المختلفة للمسلمين، وما كتب عنها كثير من أهلها وكثير من مخالفيهم وما كتبه حفنة من أشهر المستشرقين.

بالإضافة لدراسة مستفيضة للكتاب المقدس على يد قس أمريكي لمدة عام ونصف، مصحوب باطلاع عام وغزير حول تاريخ ومعتقدات بني إسرائيل واليهود وتاريخ ومعتقدات المسيحية، مع اطلاع على معتقدات أديان أخرى.

ابن قرناس: المعرفة و الكتابة 

وبحثه بدأ للمعرفة الشخصية ولم تخطر فكرة تأليف الكتب على باله إلا في فترة متأخرة جداً وبعد تجاوزه سن الخمسين.ولم تأت للشهرة أو بحثاً عن أتباع وإنما لتوثيق ما توصل إليه من حقائق قرآنية لذا فضّل الكتابة باسم "ابن قرناس" بدل استخدام اسمه الكامل.

إضافة لإدمانه القراءة فقد كان محباً للسفر منذ سبعينات القرن الماضي حيث زار بلاداً كثيرة في كل القارات الخمس. وكان يبقى عدة أشهر في العام خارج بلده، ويقضيها في الأرياف والمناطق الشعبية في البلاد التي يزورها. فهو ليس من نمط الذين يقيمون في الفنادق الفخمة وتكون سياحتهم مجدولة، ولكن سياحته تهدف للتعرف على الناس كما هم وفي بيئاتهم.

مما ساعده كثيراً على فهم ثقافات مختلفة عن قرب، ولابد من ذكر حقيقة أن ابن قرناس لم يكن يوماً من أتباع المذهب السائد ولا أي مذهب بعينه، برغم أنه ولد وسط مذهب وهابي صرف.

لأنه عاش حياته البحثية الخاصة بانقطاع تام عن المجتمع الذي يعيش فيه مكوناً عالماً خاصاً به لا يعرفه عنه حتى أقرب المقربين منه، بين كتبه وقصاصات الورق التي يدون والتي استبدلها بجهاز الحاسب فيما بعد، وكان بعيداً عن المجتمع وعاداته وطقوسه التي لم يعشها ولم يتبعها يوماً من الأيام، وقد انعكس هذا على بحوثه التي تظهر بوضوح استقلاليتها وعدم تأثرها بأي فكر آخر.

بحوث ابن قرناس القرأنية

كتب ابن قرناس عبارة عن بحوث أصلية خاصة بابن قرناس اعتمد فيها كلياً على القرآن الكريم، ولم يستقيها من كتابات آخرين، لأنه بكل بساطة هو أول من قال بها، فهي بحوث أصلية تعتمد منهجيات ثابتة واضحة تقوم على حقائق من القرآن.

وهذا لا يعني أن كل ما قاله ابن قرناس يجب التسليم به على أنه صحيح، بل يجب أن يخضع للفحص والتحقيق، فإن ثبت أن المنهجية صحيحة فالبحث صحيح، وإن ثبت فساد المنهجية فلا عبرة بالبحث.

أما التفاصيل الدقيقة فوقوع الخطأ فيها متوقع ومتى اكتشف خطأ فمن الممكن تصحيحه دون أن يؤثر على قيمة البحث.

أهم مؤلفات ابن قرناس

  1. وهو أول كتاب طبع لابن قرناس وذلك في العام 2006
  2. كتاب الحديث والقرآن هو الكتاب الثاني الذي طبع بعد كتاب سنة الأولين وذلك في العام 2008
  3. كتاب رسالة حول الخلافة وحكم الله الكتاب الثالث وهو صغير الحجم وطبع للمرة الأولى عام 2008
  4. كتاب مسيحية بولس وقسطنطين هو الكتاب الرابع وطبعته الأولى كانت في العام 2009
  5. كتاب أحسن القصص / تاريخ الإسلام كما ورد من المصدر، مع ترتيب السور حسب النزول هو الكتاب الخامس وطبعته الأولى كانت في العام 2010
  6. كتاب الشرعة و المنهاج يحتوي على اثني عشر باباً وخاتمة وملاحق
  7. كتاب رسالة في الشورى والإنفاق وهو كتاب صغير الحجم ولكنه عظيم الفائدة، وقد طبع في العام 2012.
المنشور اللاحق المنشور السابق
لا توجد تعليقات
أضف تعليقك
comment url